يساعدك الاختبار قبل تناول أي شيء ولكن بعد استيقاظك لفترة من الوقت على تجنب "تأثير الفجر" (زيادة في نسبة السكر/الجلوكوز في الدم في الصباح الباكر بسبب الارتفاع الطبيعي في الكورتيزول قبل الاستيقاظ). في الصباح، سيكون مستوى الجلوكوز أعلى بشكل عام وتكون الكيتونات في أدنى مستوياتها بشكل عام. يمكنك معرفة المزيد عن تأثير الفجر هنا.
ستمنحك نتيجة الاختبار السريعة أساسًا جيدًا للمقارنة مع مرور الوقت. لكن مدة الانتظار بعد الاستيقاظ قد تعتمد على حالتك أو حالتك الأيضية. بالنسبة لشخص لا يعاني من مقاومة الأنسولين، فإن الاختبار بعد ساعة من الاستيقاظ سيوفر بشكل عام خط أساس جيد للصيام. ولكن بالنسبة لشخص مقاوم للأنسولين، والذي يسبب ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، فقد يكون من الأفضل الانتظار لمدة 2-3 ساعات حتى يصل خط الأساس للصيام، مما يمنح جسمك مزيدًا من الوقت للتكيف مع ارتفاع الكورتيزول. أفضل طريقة لتحديد الوقت المثالي بالنسبة لك هي إجراء اختبار الجلوكوز لأيام متتالية على نفس الفترات بعد الاستيقاظ: ساعة، ساعتين، 1 ساعات. سيساعدك هذا على فهم المدة التي يستغرقها مستوى الجلوكوز لديك.
إذا كانت نسبة الكيتونات لديك 1 مليمول/لتر أو أعلى خلال أدنى مستوياتك المتوقعة في اليوم، فهذه أخبار جيدة؛ فهذا يعني أنك على الأرجح في حالة عميقة من الكيتوزية!